ثم هدد المصفوع ..

هدد الرئيس الفرنسي المصفوع ماكرون الكيان الصهيوني بعدم إرسال مساعدات في حالة استمرار الوضع في غزة

حيث يبدو ان الرئيس المصفوع سوف يمنع “الكرواسان” عن الصهاينة ، وذلك لان في هذه الفترة قد زادت التوترات بين الكيان الصهيوني وفرنسا بسبب حادثة الدبلوماسيين في الضفة الغربية ،وقد صرح قائلاً :

«بأن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد واجب أخلاقي بل مطلب سياسي»

وبالطبع فإن الرئيس المصفوع يقصد الأخلاق الداروينية والتي يأكل فيها القوي الضعيف، ويقصد بالسياسة تلك السياسة الغربية المبنية على المصلحة. ثم هدد المصفوع الكيان الصهيوني بقوله :

«إن فرنسا “قد” تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة»

على الأغلب أنه سيمنع الطهاة الفرنسيين من تعليم الصهاينة كيفية إعداد “الكريب” الفرنسي.

ان هذا الموقف لم يكن من أجل حل القضية الفلسطينية، بل إن فرنسا “الأخلاق” اتخذت هذا الموقف الذي يخالف معاييرها السياسية والأخلاقية الأوروبية “البيضاء” كرد فعل على ما حصل لمواطنيهم البيض في الضفة الغربية

ومما يدل على ذلك ما كانت تصرح به رئيسة البرلمان الفرنسي “الأخلاقي” يائيل براون بيفيه في أحداث غزة حيث كانت تقول :


«وجود المدنيين لا ينبغي أن يمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها»

ولكن عندما أصبح الأمر يتعلق بالدبلوماسيين الفرنسيين الذين تم مهاجمتهم من قبل الصهاينة فالأمر مختلف. لأنهم بيض وأعينهم زرقاء وهم أوروبيون ويجب حمايتهم لأنهم الجنس الأرقى على الأقل من وجهة نظر هيغل وكانط ورينان.

فما يقوم به المصفوع في هذه الفترة ما هي إلا رد فعل لما حصل لأبناء جنسه لما أصابهم الذعر من القاذفات الصهيونية التي كانت ذخيرتها من فرنسا “الإنسانية”، فأصبحت فرنسا الممثلة بالمصفوع تستنكر أفعال الصهاينة .

ختاماً

يجب على معايير الغرب “الأبيض” مراجعة الطب النفسي حيث انها تعاني من حالة “الفصام” الشديد .


إرسال التعليق

You May Have Missed